تضررت مؤسسات أميركية عديدة مع تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي، بسبب عواقب إجراءات العزل والإغلاق، وجاءت النتائج كارثية على بعضها في حين نجحت أخرى في تجاوز الأزمة.
ورأت مؤسسة “فاكت سيت” -بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية- أنه من المتوقع تراجع أرباح أكبر 500 شركة مدرجة في بورصة وول ستريت بـ 44%، مقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي، لكن من الصعب تحديد آثار أزمة صحية غير مسبوقة على نشاط كل شركة.
وقررت عدة شركات الامتناع عن نشر توقعات بسبب وباء لا يمكن التنبؤ به، إذ لا يمكن أن يكون أي قطاع بمنأى عن عواقب الأزمة.